دخله
مقولة تحاول تطبيقها ادارة الهلال وتفشل في تطبيقها
هذه هي حالتها مع الجماهير
خوفوهم بجوزيه يرضون بزلاتكو وعشموهم بكباريه يترجون مانويل.
لا اعلم هل سمو الامير صادق في توجهه للتعاقد مع المدرب وليس
المدير الفني انطوني كومبياريه وهل هو جاد فعلا ام يمزح ام انه تمويه جديد هذه
الايام وقد قرب المعسكر!.
هي واحده من اثنتين اما أن سموه يمزح او ان سموه جاد فان كان يمزح
ويموه فقد ازف الوقت يا سمو الامير وبقي على الموسم شهر ونصف بالتمام والكمال
جعلنا الله وأياكم من صوام رمضان وقوامه.
وإن كان جاداً في اختياره فهو بلا شك يثبت لي عدة اشياء ومن اقوال
سموه احاسبه
1-
لا يستطيع الدفع كما وعد سموه للمدير الفني فيريد جلب مثيل دول
"رخيص وكويس" وهذا يوضح خلاف الحقيقة التي ذكرها بأنه سيوقع مع مدير فني
وانه يغير فكره ومفهومه بأن يدفع كما يدفع للاعبين المحترفين وهذا مجافي للحقيقة!.
2-
لا يستطيع الوفاء بالالتزامات التي ذكرها وان مجرد ما قاله سموه هباء
في هباء.
3-
ان موسم الاستثناء الذي انكره سموه حقيقة وان موسم الافعال الذي يذكره
سيتحقق ولكن بأفعال كارثية.
4-
أن هناك من يتخذ القرار وهو يوقع عليه والا ما سر التعاقد مع المدربين
السيء من بعيد جيرتس؟!
5-
أن المستشارين كلهم لا ينفعون وأولهم من يلزمه بالتوقيع مع هكذا
مدربين.
ان تحمل
المسؤولية في الإخفاق ليس تنطعا بالكلام بل فعل وعواقب فحين تقول الموسم الماضي
اتحمل مسؤولية الموسم ونقول ان العمل في منظومة يجب ان يتحملها الجميع وعلى رأسهم
قائدها ففي حالة الفشل والفشل المكرر ليس ادنى من تقديم الاستقالة يساوي عرابين
التفهم.
حين تتمسك
بقرارك وتقف بوجه الجميع ينبغي ان تكون متحملا للعواقب ليس بالإعلانات والدعايات
والتطبيل المتابع لتلك الاعلانات بل بالترجل ودع الفرصة لغيرك.
اوجه
كلماتي التالية لداعمي سموه من كل الشرائح اعلاميون جمهور مستشارون الخ.
ان الهلال
نادي وكيان ليس وقف لأحد وليس ملك لأحد هو مؤسسة حكومية تملكها الدولة ومن تعينه الدولة
او توافق له الدولة ايدها الله بإدارته وهذا ما حصل فلكل مشجع او محب او كاتب
يخالفكم الرأي ان يكتب رأيه حتى لو خالفكم وأن ينتقد ويوجه ويحاول اصلاح فكركم وفكر
الإدارة ومنسوبيها وليس لكم أبدا الحق في تخوينه او وصمه بالاندساس او مجابهته والتآمر
عليه فقط لمخالفته رأيكم وعدم اتفاقه مع تسيير الدفة في النادي وسوء ادارة النادي
وموارده ومكوناته فاتقوا الله في جماهير النادي المخالفة لرأيكم وخافوا الله في
ضياع حقوق النادي ومنسوبيه وجماهيره وأننا والله لن نغفر لكم وسنحاسبكم عند الواحد
الديان حتى لو كانت جلد منفوخ .
قفله
قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: "لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ" صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
كتبه
عبدالله بن عبدالعزيز المقرن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق