الصفحات

الأربعاء، 20 يونيو 2012

اعلامنا الكسيح ...بل "الفاقد".. أو المفقود!!


استوقفني سؤال لأحد مشجعي نادي الهلال  لماذا اعلام الهلال هكذا بهذه السلبية؟ بل لماذا لا يرد على مسيري الاعلام المضاد وتهويلاتهم وإفترائتهم؟ الا بصوتا خافتاً أو من وراء حجاب؟
 واجدني والله أؤيده بكلامه وازيد هل هناك اعلام هلالي حقاً؟
الواضح ان هناك مشجعين هلالين في مناصب إعلامية مقروءة او خلافه طواهم الزمن والنسيان وهم إحدى ثلاثة!.


صوت اعلامي لهلالي خافت "يدور الرزق" فدعم الهلال اعلاميا آخر همومه والدفاع عن حقوقه ومكتسباته يجعله يناطح اما اصحاب السلطة الاعلامية او اصحاب السطوة الاجتماعية!، فلسان حاله "يالله الثبات" للهلال رب يحميه! هذه السلبية من هكذا إعلامي هلالي  جعلت الاعلاميون المضادون للكيان كثر "وعلى قفى" من يشيل فتعددت جرائدهم الإلكترونية والحسابة "وزارة الإعلام" تصرف من التراخيص وأيضاً "على قفى من يشيل" لكن "ما بعنا بالكوم الا اليوم"!.


وصوت إعلامي لهلالي "متنطع" يدعي المثالية على أشهاد الفضائيات متحجراً بقوله أنا حيادي لكي لا يُقطع من الكعكة الإعلامية من هنا ولا يِقطع حبال التواصل مع إدارة النادي من هناك ولسان حال هذا الصوت كالوسيط أو السمسار يأخذ اخباراً أو لقاءات من الهلال لينشرها ويهاجم بلطف كل الاطراف ومنهم الاندية المنافسة بل يقدم الوصفات لكي يقال انه حيادي! وهو" مصلحجي" ليس إلا.

وصوت إعلامي قوي مجاهر وغير مهادن ولا يوقفه أي شيء لكن  يحفر لنفسه من دون أن يشعر تجده لا يهادن إدارة  النادي ويواجه الاعلام المضاد بمفرده او مع "نفرات" يواجه وينتقد له استقلالية الرأي وينعم بالاستقرار ويهاجم الاعلام المضاد وبشواهد تاريخية ولسان حاله "عنتر شايل سيفه" والواقع يقول تخونه التعابير واسلوبه فض ويجانب المنطق والصواب فضائيا ويعيش على فتات التاريخ واحصاءاته!.

هناك اصوات بين الثلاثة اصوات تختلف بدرجاتها من هاهنا او من هناك لا يمكن لإنسان الجزم بفكرها لذلك لا يستطيع المرء معرفة توجهها الا اذا قابلته وحاورته وقليل منهم يقبل الحوار والنقاش!.


سبق لي القول وبالتعليق أن الاعلام الهلالي أسقط نفسه بتحزبات صنعت منذ زمن بعيد وبفعل فعيلة اعلام مضاد جعلهم في مناطق أو" زونات" ولو قدر لي لحاولت جمعهم وقلوبهم شتى على مصلحة الهلال واعلان ميولهم ونقد الهلال ومدح الهلال وترك غيرة الا بمناظرات او مكاتبات مصدقة  اما مماحكات اعلامية وافتراءات فضائية فكل ذلك هراء وليس لدى الكثير منهم "شخصية المحاور المقنع" و ليس لها فائدة لأنها تزيد "انينًا" على وجع اعلامنا الكسيح بل "الفاقد" أو المفقود.

إن الشأن الاعلامي الهلالي هو خط فاصل بين المنافسين والهلال يجب أن يقوم به اعضاء الشرف بدعم اعلاميين هلاليين حقا وتوظيف اعلاميون محايدون حقا في سبيل رسالة احياء الاعلام الهلالي .رحم الله اعلامنا
عبدالله المقرن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق