الصفحات

الأحد، 10 يونيو 2012

ما دريتا...سلم لي على عقلك...!



عندما يتبجح الإعلامي المحايد بعد سلسلة التهافت المشهورة وقضية إيمانا لم يجف حبرها بعد في مخافر دبي ويتراقص فرحاً بتقرير ولقاء مع المدير الفني لفريق اوكسير وترجمته التي لا نعرف مدى مصداقيتها وخصوصا بعد تبرؤ مذيع العربية الذي "ألصقت" به  تهمة "تحريف" تصريح الكاميروني !..فذلك شيء وتفسير ثلة من متابعي موضوع سامي شيء آخر.


فهؤلاء الذين تصدروا المشهد بغرض التنفيس قاموا بتفسير تغريدات على ما يهون وإلا فالجابر لم يقل في ما ذكر انه اتفق على أجرا أو انه وقع عقدا بكذا قيمة... ما ذكره انه دخل بمفاوضات انتهت بتحديد تاريخ تعاقد في منتصف الشهر الميلادي ما يترتب عليه التحاق سامي إلى مجموعة المدربين الملتحقين بخبير التدريب ومدير مدربي اوكسير بغرض الاحتكاك والتعلم سواء ذلك كان بمقابل أو غير مقابل لا يهمني ذلك بغرض استفادة السامي من هكذا احتكاك وزيادة خبرات  وذلك ما يسعى إليه السامي.


إذا ما الذي يجعل هؤلاء رفع عقيرة التهكم بعملية الالتحاق وتلك الآلية ....هي عدة مسببات واعني بالقول هنا من يكيل القدح والانتقاص من عينة تصم نفسها بأنها هلالية  أما الآخرون فلست بمقدم أي توضيح لهم لأنهم اقل ما يقال "محتقنون من شيء اسمه سامي" .


هناك عينات من الهلاليين الذين مافتئوا بتخوين سامي الجابر أثناء عصر هذه الإدارة بل حتى انك لو جلست مع احدهم لتذكر له ماذا عمل سامي قابلك بالجحود والنكران وأجحف من عمل سامي لاعبا ومديرا إداريا ومدربا مساعدا مؤقتاً ليس إلا "إسقاطا" على إدارة الهلال الحالية!.


لهؤلاء أقول :إدارة الهلال على مجمل أخطائها في السنتين بل في السنوات الأربع أنتجت بطولات محلية وفشلت في البطولة الأسيوية فلماذا توجيه اللوم لسامي فقط فهل تم غسل أدمغتكم لدرجة أن الواحد منكم يتجاهل عمل سامي حتى لو شاركه فشل جزئي ومن ثم يحور الجهد كله إلى مشاكل سامي وإسقاطات  ممقوتة  بان سامي هو من أثر على العمل الإداري وحده!.... بل تقومون بإلصاق اعتزال بعض اللاعبين بسامي ونحن نسمع ونقرأ لهؤلاء اللاعبين أن لا دخل لسامي في قراراتهم المصيرية فهل تودون أن نصدقكم أم أصحاب الشأن من هؤلاء اللاعبين "التمياط- الدعيع" مثال حي لجعجعة "الاسقاطيين"!.


إن العمل الإداري ومنظومته جماعية مهما أصاب هذا العمل من أخطاء تماما كما هو العمل الفني في الملعب يتمثل على 11 لاعب أم أنكم استمرأتم مقولة المحايد "سنترت 9 مرات" وأخذتكم الشهوة لانتقاص عمل جماعي "مهما كثرت أو قلت أخطاؤه"  لتسقطوه على عضوا من "عرض" حزمة".

صحيح أن رئيس مجلس الإدارة  يستمع  لمدير الفريق ولكن اتخاذ القرار جماعي في مجلس الإدارة هذا ما نسمعه ونعرف به ... قد تتوافق الأصوات على أخطاء في اتخاذ القرار فالمعروف أن العملية التصويتية الإدارية هي شأن إنساني محض يدخل ضمن أمور دنيوية قابلة للخطأ وأيضا الصواب فلماذا التعدي ولماذا التعيين وهو قرار عام!.


لتلك العينة من "المغيبين" أوجه كلماتي اعملوا عقولكم قبل الجور في أحكامكم لاني أرى تجاوزات لو أحيلت  للمنطق السليم لأعطي كل ذي حق حقه ووزعت الأحكام على كل شخص حسب أخطائه أما تحديد الخطأ كل أو بعض على شخص واحد فذلك والله الجور و"الشخصنه" بأمقت صورها ((اعدلوا ذلك اقرب للتقوى)).


هناك عينة من صغار العقول التي تجدها تتمايل مع الأحكام لا إلى هؤلاء أو هؤلاء فتارة تجدها تتحين "الفرم" وتارة تجدها "تطبل" هذه العينة مترددة تحكمها حالة الفريق المؤقتة نظرتها "التقييمية "للعمل الإداري حسب الشخوص وتراها تتساهل الهجوم على كائن من كان لا يردعها عقل أو وازع ديني "مجرد فشت خلق" هذه العينة تربت في الآونة الأخيرة على إعلام "الأصفر الصغير" والذي يمتلك عروق ضاربة الأطناب في المجال الإعلامي الرياضي وخصوصا الفضائي تجدها تتلقف الأخبار والتحاليل "الكيدية" في اغلبها ثم تؤكد رؤية ذلك المشجع المنصب "إعلاميا " وأسباب تزايد هذه العينة متراكمة فإعلام الهلال الفضائي مقيد أو مثالي "مدعي للحياد" أو وصولي "يهمه تلميع نفسه" وأفضل طرق توعية هذه العينة هو بالكتابات التاريخية المستندة على حقائق أو التصدي لذلك السيل الإعلامي الحاقد بإنشاء قناة متخصصة في الرد على هؤلاء أما "الشكاية" فلا أرى لها سبيل في صد هذا المد الجائر المغالط معلوماتيا إلا  بإقامة الحجة سواء بالمناظرات الفضائية أو طباعة المعلومات الحقيقة ونشرها بكل الوسائل المتاحة وذلك عين على الإدارة الثقافية في النادي وعلى الجهة الإعلامية المعنية  والإدارة القانونية!.


لو تكلمت في الموضوع حتى "عصر قادم" لم أكمل وهو موضوع ذو شجون وذو اشتباكات عده أحببت وضع خطوط عريضة ومناقشته بدون اختصار وحبذا من يقرأه يضيف تعليقه من وجهة نظرة فقد نصل لطرق يستفاد منها في إحياء القمقم الإعلامي الهلالي ونخرج بدراسة مستفيضة تصل لذوي القرار الهلالي!.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
عبدالله المقرن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق