سعدت بمقابلة سمو الأمير عبدالرحمن بن
مساعد أول البارحة على روتانا خليجية ببرنامج كورة وذلك لعدد من الاسباب سأضمنها
مقالي هذا ...
يبدو لي أن هناك كثير من قناعات الامير
تغيرت وتبدلت بعد هذا الموسم المليء بالأخطاء الادارية والفنية وخير مثال على ذلك
تبدل نظرته في احترافية تجديد العقود المقبلة للمحترفين المحليين حيث اني ناديت
هنا من مدونتي وقبلها برسالة الكترونية موجهة لرئيس مجلس ادارة النادي وهي بعنوان حومة...فكر أو في منتديات النادي الرسمية..!
أوجه فيها إدارة النادي بكيفية التعاقد الاحترافي مع من يلوون ذراع الادارة
من اللاعبين.
واقتبس من هذا المقال ما يخص الوضع
الحالي للاعب الفريق الكروي لنادي الهلال الكابتن أحمد الفريدي }" الفريدي " يسحب عليهم ويقول ابغى العب في نادي
آخر" والاخوة "حب خشوم ومراسلات" يا أخي بع ما تبقى من عقده لأي
نادي او الزمه بالتجديد هكذا هو الاحتراف. كما عرفناه !.{.
لاشك ان احمد له الحق في اختيار الفريق الذي يريد وهذه هو الاحتراف
ولكن هناك حقوق للنادي اقلها الاستفادة من بيع ما تبقى من عقده وتسويقه وعدم الصبر
على مماطلات الفريدي واقرب حل لمشكلة تجديد الفريدي ولكي يكون الزعماء عند خلقهم
وحسن تعاملهم ان يصبروا على المهلة التي طلبها اللاعب "3 اسابيع" ثم عرض
بيع ما تبقى من عقده على أي نادي وذلك
بمخاطبة الاندية فإذا لم يتسنى بيع متبقي عقده لان الاندية لا تريد للهلال الفائدة
واللاعب استقر على عدم افادة من طوره وصقل مهارته فينبغي عرضه على اندية اقليمية
بتسويقه في الخليج فالأصل ان عقده ساري المفعول
مع النادي ويحق للنادي بيع او اعارة عقد اللاعب لأي فريق مادام هناك متبقي من عقده مدة 9اشهر
وعدم الصبر على تفاوض ومماطلات و" حب خشوم" انت لاعب محترف جدد او سنبيع مؤخر عقدك لمن يدفع
ولتثبيت حق النادي ولا اظن ان أي نظام سيمنع الهلال من بيع متبقي عقده مادام رفض
التمديد المهم هو اجادة تسويق اللاعب وهذه
اصعب العقبات!.
وقد سررت لعودة فكر ابو مساعد بالاعتماد على المدير الفني المتكامل
بطواقمه الفنية واللياقية والطبية والعودة لفترة "جيريتس" فهكذا نضمن
استقرار الفريق ودعمه من الفئات السنية حسب متطلبات المدير الفني.
عرج سموه أيضاً على التطوير الاداري وهو لم يفصح عن من سيرحل ومن
سيأتي ولكن يهمني ان هناك فكر متغير معترفاً بأخطاء وثغرات وسيتم اصلاحها!.
وتأكيد
سموه على الالتفات للفريق الاولمبي
وللقطاعات السنية يبدو انه سيكون مركزاً بشكل اكبر وهذا يصب في مصلحة الفريق الاول
والتخطيط الجيد الذي بدأ منذ اكثر من شهر وتأكيده على العمل به نقطة ايجابية.
بشكل عام
لست مع من ذهب ان اللقاء كان كسابقه من اللقاءات وتكرار لشرح اوضاع الهلال بل هو
اعترافات وتغيرات سيتم عملها بدون وعود بل افعال هي من ستتكلم وما نراه من
التحضيرات والصفقات التي تمت مؤخرا الا دليل وبرهان على التحرك الايجابي القادم
للإدارة .
قد يقول
قائل انكم متناقضون فقد "سلقتم" الادارة بانتقادات طوال الموسم الماضي ونقول انظر ماذا فعلت هذه الانتقادات تحرك قبل
نهاية الموسم توقيعات قوية لدعم الفريقين الأولمبي والاول وتوقيع مبكر حسب ما ذكر
الاسبوع القادم بالتعاقد مع مدير فريق فني قبل بدء موسم الاعداد وهذا ماكنا ننادي
به.
هناك قلة من الاخوة من كل
الاطياف الهلالية ترى ان الفكر لن يتغير فلماذا اضاعة الوقت ويطالبون بخروج
الادارة وتغيير الدماء وانا معهم لكن حين يتم التصحيح والعمل لبناء ادارة وتغيير
الفكر للدرجة التي تجعلنا نحكم العقول لا القلوب ونرى التغيير والتصحيح تتحرك
عجلته فما الذي يجعلني ابقى على رأي اعطاء الراية لمن هم اقدر!.
ميزة العقل الاحترافي عدم الجمود بل التغيير والتعديل وهذا ما ننادي
به كثيرا وبحت به اصواتنا أما ونحن نرى هذا الفكر يشق طريقه فنهنئ ونشد على ايدي
من بيدهم القرار ولكن ذلك لا يمنعنا من المراقبة والادلاء برؤانا عند حياد القطار
عن" سكته" المهم هو تغيير الفكر وبوجود المال نبني هذا الفكر ونحدثه
ونطوره لجلب الاستفادة منه.
-
على سمو الامير ان لا ينتظر
سكوت الناقد حتى يكتمل الموسم فالعملية الاحترافية تخطيط وتنفيذ ومراقبة واصلاح
تقوم بها الادارة وتقيّمها الجماهير والاعلام ثم تضغط لتوجيه التصحيح فلا ينتظر منا
سموه السكوت الى نهاية الموسم سنظل نراقب ونحكم على العمل في كل مراحلة و"سنسلق"
ان حادت عن الطريق. هذا هو النقد البناء نتابع ونقيم ونحلل ونقدم الرؤى في بداية
الموسم وقبلها في معسكر الفريق وفي منتصفه وفي نهايته وبذلك لن نتمكن من السكوت
على أي اخطاء لأن ذلك لن يفيد الفريق وهذا ما حصل للإدارة والفريق في الموسمين
الاخيرين خفتت الاصوات المستقلة المنادية بالتصحيح وعلت الاصوات "المادحة والمشيدة"
فماذا حصل بعد اخطاء التعاقد مع المدرب والمحترفون ان لا أحد أي كان ممن كان "يشيد
ويمدح" تبنى الاخطاء بل تبناها الرئيس لوحده وقال انه وحده من اخطأ، فهل هذا يعقل...!،
الخطأ كان جماعيا ومنها ما يقع على الاعلام الهلالي الذي "مدح وأشاد"
ولم ينتقد ويوجه لمصلحة الفريق الأولى!.
-
ينبغي على سموه "اقتلاع" جهاز النادي الطبي والتعاقد مع جهاز طبي كفؤ كمن كان في عهد جيريتس والا ستبقى مشكلة عدم
اكتمال عناصر الفريق و تحجج المدير القادم واللاعبون بعدم اكتمال العناصر، اجعلها
يا أبا مساعد كفكرك الذي يقول اخطأنا بإقالة دول منتصف الموسم وذلك يضع
العذر للاعبين بعدم الاستقرار اجعل هذه بتلك لكي لا يتعذرون!.
-
اخالفك الرأي سمو الامير بانكم
اخطأتم بإقالة دول فالخطأ سيكون اكبر لو
ابقيتموه فهو "لا مدرب" خدعتم في المقابلة الشخصية وتنظيره...هو من شاكلة كالديرون محاضر ومحلل اما
التدريب فمن اقالة الى اقالة هذه سيرته الذاتية منذ كان في هامبورغ أو طرابزون
"على ما اعتقد" والمدرب الناجح
هو من يستطيع فرض الاستقرار على التشكيلة والشاكلة وعمل تغيرات بسيطة حسب الظروف
وان لا يعتمد على من يقوم بعملة وينتظر المساعدة من احد
ليفسر له فكره الكروي كما هو الحال حين اعلن ان سامي تركه وذهب للتدرب على دورته! "فما
هو عملك اذا كنت ستعتمد على سامي في ادارة الفريق الفنية وانت من قضى مع الفريق
شهر رمضان و15 يوما قبلها في المانيا وشاهدت اكثر اللاعبين وعادت العناصر المتخلفة ولعبت بهم الدورة الودية
ثم اكملت اكثر من 16 مباراة دورية بدون هوية "بعك كروي" ودفتر وعبرات
بعد الضغوط مع متوسط الفرق!، وهنا الخطأ الاخر هو تعاقدكم مع نفس طينة المدرب
هاشيك وانتم رأيتم سامي مع بونان يقودان الفريق باقتدار في كاس ولي العهد والوضع
ان من يتعاقد او من يشير عليكم بهذه العينات لا يفقه مواصفات المدير الفني الناجح
وهي بسيطة ولكم في كوزمين المنظم دفاعيا وجيرتس المنظم هجوميا اكبر الامثلة هذه
عينات المدراء الفنيين الذين يستطيعون صنع وادارة فريق اجلب مثلهما ولن تخسر إن
شاء الله وقد اعجبت بفكرة
ان المدرب المحترف الفاهم ينبغي الدفع فيه مثل اللاعب المحترف فهكذا هو الفكر
الاحترافي اجلب مديرا فنيا ماهر يشكل الفريق كصلصال ويعرف كيف يدير الفريق إدارة
فنية دائمة وآنية ويستطيع ربط جهد اللاعبون
ذهنيا وبدنيا مع بعضهم البعض هذا ما فعله سالفي الذكر والا هي ليست صناعة
صاروخ!.
وقد قرأت من حديث سموه اكثر من ذلك ولن اعيد اقواله ولكن استخلصت ما
يهمني كمشجع له رأي يهمه ان يصل الى عينة وشريحة كبيره يهمها النقد البناء وليس
غيره كإستقصاد او تجني! بل مصلحة الفريق
والادارة وبالتالي مصلحة الكيان على مدى واسع ومدة دائمة.
أخيرا...سمو
الامير.. جاء يطل.. واكل الكل... فكل من تابع مباراة برشلونة او برنامج
"الطبال" تحول لتغريدات سموه المتجلية في كوره ودليل ذلك تويتر أول البارحة
وهشتقات الريح وشبيهها.
بارك الله لسمو
الامير في ماله وعياله ووفقه لمزيد تحرر وتغيير لفكر احترافي انضج واكمل
كتبه الفقير الى
عفو ربه
عبدالله المقرن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق