الصفحات

الثلاثاء، 15 مايو 2012

الغرافة .....ام صلال ما أشبه الليلة بالبارحة...!

بعد مباراة  الشوط الاول الدور نصف النهائي تواترت الانباء عن اقالة مدرب الفريق الهلالي ثم ما لبثت ادارة النادي ان نفت عن طريق متحدثها الاعلامي
بعدم صحة الخبر! ومن الطريف  في الامر أن الامر ذاته تكرر في التعادل الحاصل في مباراة الشوط الثاني في جده بين الهلال والاهلي! بل اضيف
الى ذلك تقديم مدير الفريق الفني (الاداري خل يرسون على بر) ذو الشهادة الحديثة لاستقالته ومن ثم بعد اقناع اعضاء الشرف خرج الكابتن "مجلجلاً"
ومنكرا تلك المعلومة !.

وما يجعلني اتساءل عن دافع الكابتن سواء في تقديم الاستقالة حسب المزاعم او الانكار حسب المعالم "لازال على رأس العمل" ثم اعرج بتساؤل ثان
متى تصل العقلية العربية والسعودية تحديدا بإنكار الذات وتحمل المسؤولية ثم تقديم الحلول عند الفشل فتقديم الاستقالة عند تكرار الفشل!.

ما يحصل في ادارة شبيه الريح كما قلت سابقا هو فشل متراكم بل هو فشل متراكب من ادارات سابقة يدل عليه العشوائية في التعاقدات والتخطيط
والهيكلة و"طهبلة" ومفرقعات" اعلامية من هنا وهناك لذر الرماد في اعين الجماهير ليس إلا!

وما تفريغ خانة المحور الدفاعي من لاعبين يؤدون في فرق انتقلوا لهم وباداء مميز الا دلالة على عشوائية القرار الاداري في نادي الهلال فسلطان البرقان تم
التنازل عنه للإتفاق وهو ليس "مبزوطاً" وذو خلق "شروط الادارة الحالية" ولكن "اعيته الدكة فتحمل الغربة لكي يبحث عن لقمة العيش وليطالب
بمقدم عقد يليق به مع مزايا تفيده وخصوصا وهو صغير السن "ويجي منه"  ثم توالت السبحة في الانفراط فتبعه عمر الغامدي الذي يقدم مستويات مذهلة في الجار الشباب ولن اتطرق "للمبزوط" فهو الحالة الوحيدة التي تمثلت فيها احترافية إدارة الهلال.

ولنشاهد خانة المحور الدفاعي "المرقعة" فالغنام صديق للعيادات شفاه الله  واذا عاد اتى بأم الكوارث بسبب ابتعاده طول الموسم عن الكرة والبيشي
تم تحويلة لظهير ايمن! واحيانا تتم الاستعانة به كمدافع فلاهو الذي بقى في مركزة واتوا بالطامة بالموافقة على زواجه عند اوقات الحسم ونحن نعرف
مدى اخلاص لاعبينا في حياتهم الزوجية!.

نأتي الان لأس المشكل فهرماش تعاقدوا معه كمحور والرجل "حالف" اما أن يكون محور هجومي "لا أدري هل هذه خطة مدرب" واحيانا نراه كمهاجم
ثان!!! ومن المعلوم أن خانة المحور هي اهم الخانات في عمود الفريق الفقري فهي الساتر الدفاعي الاول للمهاجمين المنافسين وهي الرابط بين لاعبي الفريق.

وحين قياس تخبطات المدرب في توضيع اللاعبين فهذا مدافع مكان محور او ظهير وهذا وسط ايسر ظهير ثم ينقل لمحور لجهة الشمال فإننا لاندري
هل ادارة الفريق ترى هذه الاخطاء والمشاكل امامها فتناقش المدرب ام ان "ما بالحمض احد" !!.

كثيرون يسمون شبيه الريح بالجاهل الرياضي وذلك صحيح فهو شاعر مرهف مثالي لايمكنه ذلك من إدارة "جحلط" لا يلعبون بروح ويتفكهون بعد
خروجهم المتتالي من البطولة الاسيوية ومن ثم يلوون ايدي الادارة عند توقيع العقود !!.
ولكن ما يجعلني استغرب اشد الغرابة هو نائب الرئيس وهو احد الكوادر الوطنية التي عملت في المنتخبات السنية فهل عيتهم الحيلة في التعامل مع مخرب او اشباه لاعبين!!!.

الليلة الامتحان الصعب للزعيم واخوف ما اخافة ان التحضير الفني والنفسي لهذه المباراة صفر مكعب فيعود انصار الفريق للدوامة السابقة
من تحسر وحزن وقهر على متابعة الفريق فتتزايد الجماهير المعاقبة لهذه الادارة بعدم الحضور وجلد الذات للفريق ما ينتج عنه هبوط مشاعر
وتناقص في جماهيرية الفريق المتتابعة وذلك سيؤثر على دعم الفريق من الراعي ومن الجماهير.

- خطوة ايجابية التعاقدات الماضية واكثر ايجابية عند مداراة الامور بالكتمان ولكن لم نخلص اسبوعا واحدا حتى بدء مصدرو الاخبار الهلالية في تويتر وغيره في تسريب الاخبار خلافا لاعلاميي الاصفر الذين لهم حظوة عند سمو الرئيس واخيه ومدير الفريق والذين يهمهم بريستيجهم الاعلامي!!.


- ان حصل لاقدر الله ما لا يحبه الانصار فعليهم الصبر حتى تأتي ادارة جديدة لانتشال النادي فالفكر يجب ان يتغير ليلاحق الفرق الاسيوية التي تعمل بفكر ومال وليس مال وصفقات اعلامية!!.

- على جماهير الفريق وانصاره استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لايصال اصواتها المخنوقة سواء لادارة الفريق او لاعضاء الشرف فكثير مما يكتب فيها يقرأ فلعل هناك ملفات جديدة تبحث عن قيادة الزعيم بفكر ومال والرقم الصعب مهم جدا في تغيير السياسات وما لتدخل هذا الرقم في التعاقدات الاخيرة الا بالغ الاثر وموافقة الادارة على مضض وتعاقدها مع ما يطلبه الرقم الصعب والكيان.

- من ما نقله لي "السُرَدّ"  ان مقدم اكشن يادوري "لعلع" بالصوت على تلك الاخبار التي فاجأنا بها شيخ الاعلاميين الهلاليين بأن البانوراما
قد قبضها من رئيس ما في نادى ما!!. وان هذا الدعي سيقيم دعوى قضائية وحينما لوح له بالدلائل (قمط).

وفق الله الزعيم بالفوز على الغرافة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق