الصفحات

الأربعاء، 18 أبريل 2012

حومة...فكر

استوقفني سؤال من ابن احد مؤسسي الهلال اليوم في رأيي في الشأن الهلالي مثنياً عن من ترى
انه الافضل لاستلام زمام الامور في النادي بعدما انتهى الموسم بنهاية الدوري البارحة . اجبت اني
لا أرى في المنظومة الهلالية الحالية ولا التي سبقتها او ما قبلها من يستحق البقاء فالفكر كما هو منذ تغيير
الفكر الكروي الاسيوي "للأندية والمنتخبات".
سألني الا ترى في سمو الامير بندر فكرا قد يقود الهلال للعودة الى منصات التتويج الاسيوية؟
اجبت ولا حتى في المحظوظ سعود بن تركي اية امكانية ان يصل لأبعد من ما وصلت إليه
إدارتنا الحالية!. آو من سبقتها!.


قلت له يا أبا عبدالرحمن إن الفكر في اسيا تغير لذلك نشاهد الاردن وسوريا
وعمان تصارع على بطاقات التأهل للمونديال.


قلت :دعنا نعود قليلا الى الوراء للبحث عن اسباب النجاح في ادارت الزعيم السابقة والتي نجحت أسيوياً. لنرى عناصر النجاح


- في عصر تلك الادارات كانت الكرة السعودية واخص بالذكر الزعيم يقدم هواة "لاعبين "بعقول محترفة وقلوب
محترقة (على الكيان) وتتعاقد تلك الإدارات مع محترفون اجانب يصنعون الفارق "ولا يصنعون الهياط الاعلامي"
(شاهد: تجاوزنا هياط ابو العباية في تصويره مع فيغو ،لنوقع مع لاعبين يفيدون منتخباتهم ولنقول الاعلام الغربي يذكر لاعبينا الاجانب!!! على صفحاته).
- في عصر تلك الادارات اللاعب يبحث عن اثبات الذات وروح الفريق وبالتالي يصل الى الكأس .
- الآن اللاعب يبحث عن اللوك والفلاش لكي يصل إلى الكاش.


أمثلة حية لمستويات تنحدر بعد التوقيع على العقود
1- سالم الدوسري
2- محمد نامي....(قد نعذره بسبب اصابته)
3- حسن خيرات
4-عبدالله الزوري
5- خالد شراحيلي
- في عصر تلك الادارات اللاعبون يتمنون المفاوضة لتجديد عقودهم وهم في اعلى مستوياتهم بل يوقعون على بياض
- الآن ادارتنا تنطق بالمحظور بعد ان دافعت في اسقاط المادة 18 من نظام الاحتراف السعودي "وتنعق" بأننا في زمن الاحتراف
ويحق للاعب البحث عن افضل العروض وهي في الجهة المقابلة لا تفاوض لاعبو الفرق الاخرى حتى آخر يوم من الفترة المحمية!!!.
وتجامل على حساب الكيان لأنها تريد ان تكون مثالية لا احترافية!!، وإن فاوضت تبحث عن الرخيص ومجرد يدخل نادي منافس للمزايدة تنسحب من المفاوضات .


يا جماعة هي سوق لاعبين كأي سوق زايد واظفر ولا تنتظر احدا لا يزايد عليك.
أم تعتقد ان لديهم "توصيل سريع" لملعب النادي!
هو احتراف كما "تنادي" به، أسعى لتطبيقه بالكامل على نفسك وغيرك في كل النواحي.
شواهد:
اسامة يوقع الان مع نادي بلجيكي ولا يدخل لخزينة النادي هللة واحدة "عشنا وشفنا" قبل ينتهي عقده يحق لك تفاوضه قبل الستة اشهر، هذا نظام الاحتراف الدولي فاوضه قبل انتهاء عقده بسنة ونصف وافق على التجديد جدد له او اجعله يوقع اتفاقية ملزمة،
لم يوافق "بسلامته" بع بقية عقده يا اخي هذا الاحتراف واستفد من ما تبقى من عقده.


عيسى المحياني "يقولهم يا جماعة "ابغاكم" تستفيدون من عقدي تنازلوا عن عقدي للشباب" الان سيذهب "بلوشي" ونعم الاحتراف!!


الفريدي " يسحب عليهم ويقول ابغى العب في نادي آخر" والاخوة "حب خشوم ومراسلات" يا أخي بع ما تبقى من عقده لأي نادي او الزمه بالتجديد هكذا هو الاحتراف. كما عرفناه!


المشكلة هناك احباط واضح للجميع ومعنويات متردية ومدرب سيء وإدارة انتهى لديها الطموح وإداري يعلمنا السباكة
اذا ماهو الحل :
الحل في تغيير الفكر يجب ان يأتي فكر جديد ليقوم المعوج ويطبق الانظمة ويصحح المفاهيم
ويرفع من الروح ويتعاقد مع من يصنع الفارق محليا ودوليا واحضار مدرب يتواصل مع اللاعبين ويعلمهم اسس الاحتراف قبل اسس الكرة .
* لكي تصل الى دور الثمانية او الستة عشر ياشبيه الريح عليك ان تغير فكرك والا ستبقى في دوامة ذوبهان وام صلال والاتحاد ولكي تغير فكرك هناك سنين ضوئية بينك وبين جماهير الزعيم .
* ما خاب من استشار فأستشر من سبقك "للعصية عليك" فهم خير من استشرت واستأجر القوي الأمين فعلاً وقولا
* بعض من تشاورهم في الامر لديك لا يحسنون الاستشارة لقلة ذات اليد والفهم وهناك متخصصون سابقون
يمكنك العودة لهم في الرأي فشاور ذوي اللب سديد.
* لازلت مقتنعا ان محمد الدعيع سيفيدك فهلا جلبت لنا روحه!؟
وفق الله زعيمنا يوم الثلاثاء القادم
وعلى دروب الفوز نلتقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق