تقديم :
لاعبي كرة القدم في المملكة وخصوصا المتواجدون في أندية الدرجة الممتازة
يخضعون لنظام الاحتراف "السعودي"
وهذا النظام الأعرج يستمد الكثير من لوائحه مقتضباً من الفيفا ويسري
على الاتحاد السعودي كما يسري على جميع الاتحادات أنظمة وقوانين الفيفا فكل
الاتحادات القارية والمحلية تقع تحت مظلة الفيفا.
هذه المقدمة تجعلني أعرج على الخطوات التي يزمع الاتحاد السعودي القيام بها بالمشاركة في
البطولة العربية القادمة والغير معترف بها من قبل الفيفا وقس على ذلك بطولة الخليج
القادمة.
والذي يجعلني أتساءل ما الذي
يجعل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في الاتحاد السعودي بالضغط على الأندية السعودية وسحب لاعبيها في نهاية الموسم المليء بالبرمجة
الارتجالية والفزعات والتداخلات على حساب إعداد
الفرق للاعبيها للبطولات المحلية والقارية كبطولة أسيا للأندية أبطال (الهلال
الاتحاد والاهلي .مثال)الدوري وكأس الاتحاد الأسيوي (الاتفاق.مثال) الا "الهياط
" و"الفشخرة" الكاذبة والا فما فائدة هذه البطولات التي لاترقى حتى
الى منافسات الدوري المحلي .
إن القائمون في الجهات المذكورة
يمارسون نفس الاخطاء كل عام سواء مع الادارة السابقة او الحالية فهل يعتقدون ان نتائج الخروج من تصفيات كأس العالم السابقة
باسباب غير ماذكر في ثنايا الفقرات السابقة !
يا أحمد عيد ، ويا محمد المسحل رفقاً بعقولنا وطبقوا أنظمة
الفيفا ولا تتسلطوا على الأندية بحكم
مواقعكم أو بحكم من يصدر لكم الأوامر في فرض سحب اللاعبين في نهاية الموسم
العشوائي السابق لتشاركوا بهم مع دول
لايعترف جلها ببطولتكم "الخنفشارية"
فنهاية الموسم أجدى بإراحة اللاعبين من موسمكم "المترهل" لكي تستفيد الأندية
من لاعبيها بعد إراحتهم المدة الكافية في عمل معسكراتها الداخلية أو الخارجية ليتم
الإعداد للموسم القادم ببطولاته المحلية والقارية ولكي تستفيدوا من اللاعبين في
مباريات أيام الفيفا (والتي لا يحق لكم جلب اللاعبين قبلها إلا بثلاثة أيام) وهذا ما هو حق لكم من الآن حتى البطولة الأسيوية
القادمة للمنتخبات وإلا غيره ليس لكم أي حق
في عسكرة اللاعبين على ما ترغبوه أو ما يراه مدربكم صاحب الملايين الأوربية والمشكلة انه حتى لن يشرف على المنتخب بل
مساعده ! .
- على
إدارة الهلال وسمو رئيس مجلس إدارة النادي شخصيا
حماية لاعبيهم من "هبقات" محمد المسحل وأوامر
احمد عيد وعدم الرضوخ لمطالباتهم الغير نظامية والمخالفة لأنظمة الفيفا في تفريغ
لاعبي الأندية لمنتخب مساعد "ريكارد" وحتى إن وصل الأمر لشكاية الاتحاد السعودي
لكرة القدم إلى المحكمة الرياضية بلوزان والواقعة تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة
القدم الفيفا.
- لاعبي
كرة القدم يتسلمون مقدمات عقود ورواتب شهرية فينبغي على إدارات الأندية أن تصل إلى تفاهم مع الاتحاد السعودي ورعاية
الشباب أن تشارك في دفع مرتبات العقود في
فترات معسكرات المنتخب الطويلة والمشاركة في دفع مقدم العقود مادامت السياسة في عمل معسكرات طويلة قبل
البطولات، أو قبل بطولات غير معترف بها و هذه الخطوة ستكون خطوة ايجابية لكي يؤدي اللاعبون
في المنتخب كما يؤدون في النادي فعند انتقال اللاعب للمنتخب وأثناء المنافسات الطويلة
الأمد يخسر النادي لاعبيه وحتى بعد تلك البطولات يعود معظم اللاعبون باحمال او إصابات
ولا يتم الاستفادة منهم لفترات طويلة والأمثلة
كثيرة "لو طلب سوقها لوضحتها"
فلماذا لا تقوم الرئاسة مشكورة بدفع مستحقات اللاعبين أثناء تواجدهم معها بدلا من الوضع الحالي والذي
يعتمد على مكافآت ورغبة ومزاج المسئول!!!. وإلا لتطبق أنظمة الفيفا لكي لا تكون
العملية "مطاليب وحب خشوم" بدل من احتراف حقيقي!.
-
إن من
الوطنية المحافظة على لاعبي الفرق في فترات الراحة لكي ينتجوا لكم بعد معسكرات الإعداد
وإن من المنطقية تطبيق قوانين و أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم، فلماذا يتم
تطبيق لوائح احترافية مجتزئة ووفق الرغبات!.
وفق الله
الجميع لما يحبه ويرضاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق