الصفحات

الأربعاء، 18 أبريل 2012

صديقك من صدَقَك ....ليس من صدّقك

صديقك من صدَقَك ....ليس من صدّقك قالت العرب ذلك منذ ازل ولم تقل العرب من فراغ

اكتب اليوم عن مقال كتبه مدير المركز الاعلامي الاستاذ عبدالكريم الجاسر مع علمي ان هناك من كفاني
المؤنة في الرد عليه حفظه الله حينما سخر من جماهير الزعيم بعنونة المقال بما يطلبه المشاهدون
ثم ما لبث متناقضا في مقاله يرسم خطط الفريق واستراتيجية اللعب المناسبة لفريق الهلال!!!

ولست هنا في مقام الرد عليه فقد رد على نفسه من حيث لا يعلم حينما اجتهد ونظّر في ما يفيد الفريق
وهو اقل ما يمكن القول عنه انه كاتب اعلامي متابع للفريق سابقاً تمت استمالته وايقاف صوته
عندما اعطي المنصب فبدأ دوره للمدافعة عن ادارة الفريق حينما قالت الجماهير كلمتها بعد نكستي
الرائد والغرافة.

استرجع ايام الصيف الماضي وكتابات الاستاذ صالح الحمادي حينما حكم بالفشل على ادارة الهلال
في انتداباتها من حيث المدرب وصحت توقعاته بنسبة عالية فقد اقيل المدرب قبل نهاية الموسم
واعطي سامي مع مدرب الفريق الأولمبي الفرصة وابدعا من حيث توقف دول واكملا الى ما قبل مباراة
نهائي ولي العهد.

الشاهد في ذلك هو استغرابي من ادارة الفريق من النقد الهادف حتى لو سبقه نقد شخصي فحينما انتقد
صالح الادارة في مقالته السابقة حتى لو وصلت في بعض الانتقادات الى مشكلة الشخصنة فلماذا
لم تنظر الادارة للنصف المكتمل من الكأس ما دام هناك نصف فارغ ولا يفيد فهنا نصف ممتلئ قد يفيد

وهناك تساؤلات اخرى عديدة هل الادارة لديها الحساسية من النقد الموجه لشخصها ام ان العزة تأخذ
بالإثم في بعض الاوقات (وهذا هو الواقع الأليم) لذلك نجد ان الانتقادات توضع في خانات شخصية اي
ان الادارة حفظها الله تمارس ما تقمعه على منتقديها اي الشخصنة وذلك لعمري هو الخطأ بقده وقديده.

سيدنا عمر رضي الله عنه يقول (رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي ) وحبيبنا صلى الله عليه وسلم يحدثنا (المؤمن
مرآة المؤمن) فلماذا العزة والانفة في عدم تقبل الحق حتى لو كان (عدوك) وهو غير ذلك
فليس هناك من عداوة في الحق.

لست هنا في مقالي للدفاع عن الكاتب والناقد صالح الحمادي ولست من اتباعه او من مؤيديه دائما
ولكن هناك اقوال يقولها استأنس بها وهو حتى اللحظة توقع وصدقت توقعاته اذا ما الذي يجعلنا
نهاجمه ونطبل لغيره ممن اجاد التطبيل من اجل منصب او دراهم معدودة.


- على ادارة الهلال ان ارادت الجماهير تقتنع بأدائها البدء بالشفافية التامة في عملها بدء بمناقشة من يداهنها واتباع الحق مهما كان قائلة (فالحق احق ان يتبع)

- عليها ان لا تطلب من مركزها الاعلامي ومديره الدفاع عنها ضد جماهيرها فهي ستفقد في النهاية المصداقية امامهم فلن ينفع بعد ذلك طلب دعم الجماهير في المباريات!!

- حينما نقول ان ادارة الهلال بعيدة عن جماهيرها فذلك واقع ينبغي عليها الابتعاد عنه فليس
رئيس مجلس الجمهور مخول من قبل الجماهير بل هو معين من الادارة فان ارادت التواصل مع جماهيرها
فالأولى جعل هذا المجلس منتخب من قبل الجماهير .

- نعم لماذا لا يمكن لجماهير الزعيم ان تنتخب اعضاء لها داخل مجلس الادارة أليست هي الداعم الاول
بالحب والحضور والشراء والمنافحة هي آليات تقوم بها الادارة وتنتخبها الجماهير هنا لن تتوسل
الادارة حضور جماهيرها

- وليكن هؤلاء المنتخبون من الجماهير العين البصيرة وجهاز الاتصال لنقل افكار الجماهير النيرة للإدارة .

- نعم هناك صعوبة في التواصل مع الجماهير ونقل الحقائق بين الطرفين لان من تعينهم الادارة بعمل ذلك يعملون لدى الادارة فاجعلوا هذه المناصب تعمل لدى الجماهير!

- نعم حماية الكيان هو حماية الجماهير فهل اعتذرت موبايلي علنا كما اعلنت عن طريق مدير تسويقها عن بخل الجماهير الهلالية!!؟.

- الجماهير هي الكيان والكيان هو الجماهير صنوان لا يفترقان على ادارة النادي ان تعلم ذلك فلا مثالية في من يحتقن او يهاجم او يسخر من هذين الصنوين.

من حقي ان احب الكيان فأنا صنوه

مع اجمل التحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق