لا شك لدى أن مايحصل الآن على المستويين الإداري والشرفي هو بمثابة مسمار يدق نعش المشهد "الاداشرفي".
فمن تلاعب في عينة لا يستهان بها من الجماهير إلى تجهيل ثلة من الإعلام إلى ردح على روح الإخاء وكله في سبيل البقاء على كرسي المسؤوليه والقرب منه كل ذلك تشمئز منه الأغلبية الصامتة والتي قد تكون هي صاحبة النظرة المستقبلية الأوسع والاشمل.
وهذه الأغلبية الصامتة هي من أخرجت تلك الإدارة في عهد الأخ المطرود في سالف الزمن السيء حين كانت تنصب نفسها بأنها الكل والباقي الجزء.
إلى الآن يتلاعبون بالمفردات كما تلاعبوا بالمنجزات ويوما ما سيلفظون وسيقرعون بالجلدات، وسينأى عنهم التاريخ بوصمهم أنهم أهل الانشقاقات.
صدروا البيان وتبعه بيان وسيتبعه الكثير من الرسائل والبيانات والمنجز سيبقى عملنا والأصح فشلنا حين نجح من يعمل.
تبحث عن دروع أمام قرارات وتنسل من نتائج هكذا هو مشهدهم ليبقوا سنتان اخريان ولا يهمهم أن تهجر المدرجات والعيب أنهم يتملقون من بهذه المدرجات بأخطاء ويكذبون أنهم اتو لاسعادهم!.
جل من يرى عملهم يراه وصولي ويدقون على اوتار العاطفة لذلك نرى تكرر الأخطاء والمشاكل بينما تركوا العمل الإحترافي والمدافعه عن حقوق الكيان داخل غرف اجتماعاتهم.
فقر فكري فقر إداري وفقر فني يؤدي لفقد للبطولات بينما تتخذ تدابير تسريب المعلومات كوسيلة لجس النبض ومدى تقبل الآخرين انتهازية وتخلف.
سواء بقي المدرب أو اقيل تعاقدوا مع هذا أو ذاك من رجيع الفرق سيلفظون من المشهد وسيوصمون بأنهم أسوأ فترة مرت على تاريخ النادي الكبير.
سيكتب التاريخ أنهم احدثوا المحظور وتجاوزوا الإحترام لاغلبية تراهم متسولون على مائدة الشهرة بعد أن كان متابعي جلساتهم يعدون على اصابع اليد الواحدة.
للهلال رب يحميه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق