الصفحات

الجمعة، 7 سبتمبر 2012

ألم يحن وقت التغيير...!!؟



منذ كأس العالم 1994 م ومتابعتي لمنتخبنا الوطني على استحياء فتلك المشاركة بالفعل تعتبر (بيضة الديك) وما تأهلنا في السنوات التي تليها إلا بسبب ضعف مستوى المنافسون في أسيا وليس لعلو كعبنا وإلا لكان لنا نصيب آخر في كأس أسيا لو كان علو كعبنا مـتأصل.


وليس للمتابع بعد كأس أسيا 96 في الإمارات إلا إن يلاحظ انحدار المستوى الفني للمنتخب وفي جميع مشاركاته وما كأس الخليج التي فاز بها بمقياس إنما المقياس لانحدار المستوى هو كأس أسيا وتصفيات كأس العالم التي تأهلنا لها سابقاً بشق الأنفس.


لقد مر على المنتخب السعودي عناصر ومدربين عده وتغيرت إدارات المنتخب والمستوى في اتجاه تنازلي للمتابع بعين حصيفة وبرؤية احترافية.


وأجد انه من واقع رؤية شخصية أن العيب ليس في القاعدة بل في رأس الهرم وحينما نتكلم عن ذلك فأننا نعني رأس الهرم في الرئاسة وقد قيل عدة مقولات في ذلك بتأييد أو معارضه وكل من يرمي باللائمة على جهاز فني أو إداري أو حتى لاعبين لا يملك الجرأة أن يعلق الجرس .


عندما يتحكم رأس الهرم في كل شيء بدون حصوله على ادني خبرة في المجال الرياضي فتلك هي المصيبة فإذا كانت تلك الإدارة تتهم رئاسة التحكيم في أسيا بعدم التخصصية
في مجال التحكيم فهي تناقض نفسها وهي ادني من أن تكون متخصصة فمن خريج معاهد عسكريه سابق"مقال" إلى خريج دواوين فهل يعقل أن البلد لا يوجد بها سوى هؤلاء على رأس الهرم الرياضي في بلادي!!.




دعونا نعود لسابق القول أن العيب يكمن في رأس الهرم وهاكم اللجان المعينة من قبل السلطة الأعلى لمن يتابع الأسماء كما هي منذ تسنمها السلطة والتغيير في المناصب واللجان ..!
فهذا ينتقل من اللجنة الفلانيه ليرأس اللجنة العلانية وذلك عضو في كل اللجان!!.


الم يدر بخلد هؤلاء اللذين على رأس السلطة أن المدرب الفني في 2002 أثناء الخسارة المخزية من ألمانيا هو الذي أخرجنا من كاس أسيا 2000 في لبنان ومن التصفيات الاولمبية لبكين سابقاً للأسف أن القدرات التدريبية هي نفسها في كل وقت يمسك بالعمل الفني للمنتخب ونفس الأداء وما نجاحنا
(أن حصل بكأس الخليج 16) إلا بقدرات لاعبين وإلا لا خطه ولا تكتيك ولا تكنيك مجرد تمارين لياقة ومعسكرات لا فائدة لها مخالفه لأنظمة الاحتراف الدولية والانديه تقبل على مضض وهزائم "بالكوم" ونفس الحال ينطبق على واقع مدربنا العالمي "الجديد".


مشكلة هؤلاء الذين على رأس الهرم لا يدرون أنهم هم سبب وأس مشكلة المنتخب فمتى يعون ذلك لا أدري أو حتى يقيض الله لهم من يخبرهم بذلك.


العجيب أن تأثيرهم قد انساق على الانديه ومنهم على سبيل المثال الزعيم فمن منع للاعبيه من المشاركة الاسيوية أو سحب عناصر الاستقرار للفريق باستعارة مدربيه السابقين ثم رميهم بعد الفشل..!.


بل تعدى ذلك بالتسلط بتفريغ الفريق من لاعبيه لعمل معسكرات بالشهر والشهرين بدون ادني فائدة بل يعود لاعبي الهلال بأحمال وإرهاق تتبعه إصابات ولا ادري هل شاهدو محترفينا الأجانب سابقا وحاليا أذكر أن ويلي التحق بمعسكر منتخب بلاده قبل المباراة بثلاثة أيام وأبدع في مباراة السويد والنمسا في فترة لعبه وكذلك راودي مع منتخبه لم يلتحق قبل شهر.!!.


وصدقوني لن تقوم قائمة للمنتخب مادامت العقليات التي تدار به هي نفسها منذ 98 م والأفكار هي الأفكار والتدخلات هي التدخلات واللجان هي اللجان ورأس الهرم هو نفسه وحتى لو تغير فالفكر واحد ولن تقوم له قائمه ولن يتأهل حتى لبطولة "كيرم"  وأن حصل وتأهل سيجر أذيال الخزي بالخمسات والاربعات والستات.


فهل تعون أنكم انتم يامن تتسنمون الرياضة في بلادي أس  وأساس المشكل..ألا هل بلغت اللهم فأشهد.

"من قديمي المطابق للواقع"
كتبه عبدالله بن عبدالعزيز المقرن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق