الصفحات

السبت، 29 سبتمبر 2012

الثقافة الكروية ..."لاتزغد" "تزغيطاً"...!!



كثيرون هم من يبنون الأحكام على نتائج وقتية وما تحول الإعلام الراهن الذي نراه إلا احد تلك الأدلة على بناء النقد والتشخيص على عاطفة وبدون صورة شمولية.


إن التحسن الكيفي الحاصل في مباراتي الهلال السابقة تحسن ملحوظ صحبه ارتفاع في المستوى في هاتين المباراتين وأداء منظم خرج بعدها المدرب الهلالي بطلبه المزيد من الوقت في الحكم على الأداء  وتبعته جوقة إعلاميه لتؤكد ذلك.


وكما طلب المدرب الصبر وكما طالب الإعلاميون أو من يدور في فلكهم الصبر فيمكننا القول لهم لا تستعجلوا الحكم على التحسن الراهن فمن الحق القول أن  فريق الرائد ليس المقياس بتحسن الهلال ولا الشباب المتذبذب المستوى ولكن قد يكون في موقعة الأربعاء القادم أفضل الأوقات على قياس التحسن الملحوظ إن وجد و رؤية بصمة المدرب المطنطن بها في هذه الأيام.


أجد أن كومبياريه  أحسن وأساء في مباراة الرائد فمن مبدأ توزيع الجهد والأحمال أحسن والبحث على التنافس على الخانة بين اللاعبين ولكنه في رأيي الشخصي بكر في ذلك حينما أراح سبعة لاعبين دفعة واحده من كتيبة مباراة الشباب وخصوصا أنه ينشد الاستقرار والانسجام لا الاكتشاف والتنافس بين عناصره!.


فلو انه أراح من هو مصاب أو مهدد بالإصابة فقط  واستعاض بالخط الثاني بدلا عن المصابون لكان أجدى وأولى لأنه سيقابل فريقا مكتملا ومتمرسا وصاحب حظ أوفر من فريقه بالتأهل وبالذات مستقر ومنسجم فلما البحث عن اكتشاف روح أو تدوير في بداية الدوري! وفي وسط الجولة السابعة ألم يكن ذلك أولى بعد مرور عدد وافر من الجولات كالخامسة عشر أو حتى بعد انتهاء الدور الأول أو بعد دخولنا في مسابقات النفس القصير ، قد يقول قائل إن مبدأ التنافس على الخانة يرفع روح اللاعبين والعطاء  لديهم يزيد فأقول ذلك حق لو كان في معسكر الإعداد أو بعد مضي عدد وافر من الجولات أو عندما يتعرض الفريق لمشاكل إدارية كمشكل الحارس السابق ولاعب الفريق الشاب.

البعض يرى أن احمد الفريدي أدى في مباراة الرائد بسبب مبدأ المداورة والمنافسة على الخانة ولكن فاتهم أن الفريدي يؤدي بتلك الروح وذلك الأداء الجميل ليكسب عقدا قيماً فهذه فترة الإعلان عن نفسه ولنكن واقعيين لو وقع الفريدي مثله مثل أي لاعب سعودي  (من طينته) سيركن إلى المزاجية و تسحيب الرجلين لأنه ضمن العقد فلماذا يتعب نفسه وهذه للأسف عقلية اللاعب السعودي واحترافيته فلا تنشدوا عن ما بعد العقد لأنه مرهون بفكر اللاعب!.


يجب على نوعية الجماهير "معاهم عليهم" أن تثقف نفسها كرويا ورياضيا لا "تزغد" الأفكار "تزغيطا" من "زعيط" و "معيط" فالفريق لم يقدم مستوى سوى في مباراة الشباب وكما طالب البعض بالصبر على عمل المدرب ينبغي أن يصبروا على أداء الفريق في القادم من المباريات ولا يستعجلوا في مديح الفريق واللاعبين والمدرب فاحدهم بدء بالمقارنة مع جيرتس والآخر يقول "كومبياريه" "داهية الدواهي"! ولو نظرنا للصورة الشمولية لأداء الفريق فهو لم يؤدي أداء مطمئنا سوى في مباراتين وغيرها لاشيء.


تغريداتي :
-          بقدر ما سرني هذا الفوز فهو أرقني لأنه لم يكن بنفس كتيبة مباراة الشباب والمتوقع أنها ستقابل أولسان فالفوز الكاسر يخوف 
.
-          فتمنيت أن مبدأ المداورة الذي ينشده "كومبياريه" لا يكون قبل مباراة أولسان مباشرة وبنفس التعداد البارحة من العناصر 
.
-          فعناصر الفريق التي دخلت أمس كان لعبها بسبب إثبات الذات أمام كومبياريه وبحثهم عن إيجاد موطئ قدم أساسي في الفريق 
.
-          ولا يمكن الحكم على مستوى الهلال مع الرائد بسبب ضعف الرائد وفي رأيي الشخصي أن المستوى لم يرقى إلى مباراة الشباب 
.
-          لذلك أتمنى أن لا نستعجل في الحكم على أن الهلال عاد بمجرد فوزه في مباراتين وبمستوى جيد بل كما طالبونا الصبر في الحكم على المدرب نقول اصبروا... أيضا للحكم على ثبات مستوى الفريق ورؤية هويته التي بدأت تتضح معالمها الأولية والتي نتمنى إكمالها 
.
-          إن قدم الهلال مثلما قدم أمام الشباب فأظن أن التتويج قريب بإذن الله وان عادت نغمة التجريب والتخريب فالله المستعان 
.
-          لست مختلف مع مبدأ التدوير فأنا موافق عليه مئة بالمائة  الخلاف أن التدوير لا يكون في بداية الدوري وأنت تنشد الانسجام والاستقرار 
 .
-          الحاصل من الفريدي أول أمس اعتبره دعاية عقديه سواء للهلاليين أو غيرهم ..أما ياسر فعودته تكون إذا واصل الاستمرار والعطاء.

-          ورفع معدل لياقته البدنية والذهنية..وجميل خلق المنافسة لكن تكون في وقت الإعداد أو في منتصف الموسم أنجع وأفضل من بدايته حينما تريد استقرار 
.
-          نحن نبحث عن ثقافة النقد العام والدائم وبصورة اشمل لا حسب مباراة أو ثنتين ننظر للعمل بشكل عام ونقدر العمل المخطط له ونود بث هذه الثقافة من اجل رفع مستوى وعي الجمهور الهلالي، والمطالبات بالتصحيح الايجابي للفريق إذا صدرت وفق رؤى سليمة ومن جماهير داعمة أعطت بثقلها على متخذي القرار لتصحيح الأوضاع 
.
-          هناك خبر في جريدة الجزيرة ضمن قصاصة يقول: أكدت مصادر خاصة لـ(الجزيرة)أن الأستاذ أحمد عيد هو الرئيس المقبل للاتحاد السعودي لكرة القدم وأن الأستاذ محمد النويصر سيتبوأ منصب نائب الرئيس 
.
-          وكشف المصدر لـ(الجزيرة) أن الترتيبات قد تمت على هذا الأساس بحيث تم الترتيب مع المصوتين على أن يكون تصويتهم لعيد أولاً ثم النويصر. الجدير بالذكر أن الجمعية العمومية ستصوت لـ17 شخصية يمثلون اتحاد الكرة المقبل.

-          من المقتطفات السابقة لخبر الجزيرة أرى اثنتين.
-          إما أن جريدة الجزيرة تسابق الانتخابات لعمل التأثير في نتائجها وما ذكرته من خبر ملفق !.

-          أو أن لديها معلومات صحيحة فعليها إثباتها ليتم تعرية هذا القرار الجائر والمخالف لمبدأ الانتخاب الذي تنشده رعاية الشيوخ ... !أبخص


-          بشكل عام  نحن نبحث عن الحقيقة ولا غير الحقيقة من مبدأ إصلاح الهرم الرياضي لتزدهر وتنتج رياضة بلادنا.


وفق الله الهلال زعيم أسيا
كتبه : عبدالله المقرن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق