خطوات في طريق التصحيح..

جماهير الهلال بمجملها غير راضية عن وضع فريقها الحالي وتتساءل ماذا كانت ادارة النادي تعمل ولماذا ظهر فريقها بهذا المستوى المنحدر فهل هذه الجماهير علتها الغشاوة لهذا الحد!!.

معسكر الفريق الماضي لم تكتمل معظم عناصره الا قبل البدء بيومين ولاعبي الفريق الاجانب كانوا بين شد وجذب بين طرفين البيع او البقاء وبين رأيين رأي الادارة التي لا تود خسارة البيع او انهاء العقود واقناع المدرب ان الجود في الموجود.

9 مدربين وهم يحاولون عمل صدمة للفريق ولازال مهترئ وكثير من الصدمات بانسلال عناصر الفريق عمر الغامدي الذي لازال يعطي الى وقتنا في الشباب، المحياني سنة قبل انتهاء عقده وهو يطالب باللعب او اطلاق سراحه وانتهى الامر بذهابه بلا فائدة ماليه ما الذي تعتقده الادارة حينما جلبت لاعبا بديل لهوساوي منقطع عن اللعب لمدة 6 اشهر هل هي تؤهله لكي تبيعه مستقبلاً ام لسد خانة عانى منها الفريق لدرجة انها تعاقدت مع هوساوي قبل اربعة مواسم وذهب في حال سبيله وسيعود بعد الدكة للقرب من اهله وليصفق مسيرو الهلال ايديهم اخماسا في اسداس على وعود الهواء التي اعطاها اياهم!!.

هناك من يقول ان تغيير المدرب يحدث صدمه للفريق وقد يتغير اداء الفريق للأفضل وقد يتغير للأسوأ فهل من صدمة لإدارة النادي وتغيير الادارة... لماذا لا تصدم ادارة الهلال نفسها بالانسحاب بعد ان اعيتها الحيلة من حل مشاكل الفريق فقد يكون آخر العلاج الكي اعلم انه هناك من سيخالفني الرأي لفهمهم المقصور على ان انسحاب الادارة هو عدم استقرار للفريق وللنادي فهل رأيتم استقراراً منذ ثلاثة مواسم!.

اذا اراد المسؤلين في الهلال تصحيح الاوضاع فهي سهلة و قلناها سابقا "مدرب لا مخرب" فالمدربين المهرة كثير في كل القارات "محترفين لا منحرفين رياضيا طبعا" و "صفقات لا صفعات" و "جهاز اكتشاف مواهب داخلي وخارجي" و"جهاز اتصال مع جماهير الهلال" و"معسكرات لا منكسرات"  وادارة رياضية محترفة وذات تخصص رياضي وجهاز تعاقدي اجنبي على أعلى المستويات ولفائدة الفريق لا فائدة الاستثمار وكل في مجاله ان طبق ذلك سترون هلال اخر.

تغريداتي:

اليوم هناك حمله تديرها معرفات التطبيل على تويتر والمواقع الالكترونية مفادها أن نقاد الاوضاع الهلالية يسعون لإسقاط الهلال!!

والحقيقة أن من أسقط الهلال هو ادارة "الهياط الاعلامي " وابواقه وحينما ظهرت نتائج العشوائية والتطبيل لم يجدوا الا أسلوب التشكيك الرخيص!!.

 اليوم ثله من الاعلاميين زالت عن اعينهم غشاوة الادارة بعد أن كنا نصرخ طيلة موسمين منذ كالديرون ودول واليوم فهموا ما نعنيه فهل سيبقون ﻻ أعلم؟

 بقاء بعض الاعلاميين على أراءهم التي صدرت اليوم وأمس يحددها عودتهم لعمل هذه الادارة المتخبطة والفوضوية التي هي عليها وتقييمها ثم تقييم العمل لدى ادارات أخرى ناجحة ورؤية حقيقة عملهم لا هياط ادارتنا وخداعها ومغالطتها للحقائق ومن ثم تقديمها الاعذار.

 لكل من يتمنى او يتوقع أن يتغير فكر ادارة الهياط والخداع عليه بمراجعة نفسه وعقله ثلاثة مواسم بعد جيرتس من الضياع والتعاقدات العشوائية ... ماذا تغير في اسلوب ادارة المكاتب الخاصة و"الخويا" و"الرأي رأيك يايبه".

 ﻻ شيء بل صفر مكعب وسوء في الأداء وصرف باذخ في غير وجه حق وغيره من الأخطاء...

 فهل تظن يامن تتمنى وتعتقد أن ادارة بكذا فكر ستتغير ويصلح حالها وحال فريقها ومدربها بعد العيد!!...

 أنت واهم ففاقد الشيء لا يعطيه وادارة الهلال فاقده للفكر وللاحتراف فهل تعتقد أنها ستعطي فكر واحتراف ...

 هيهات هي تعطي لك أيها المتابع ابر التخدير والوعود ثم تظهر لك للاعتذار واﻻعذار تلو الاعذار لأنها فقيره في كل أمور الادارة.

لا اظن مقالي هذا سيقبل نشره في أي موقع  ولكن مدونتي ستنشرها بلا تردد.

دمتم على ما تحبون

ووفق الله الهلال الكيان

كتبه عبدالله المقرن