ثقافة الاعتذار ..وثقافة الأعذار!!.

كثيرا ما واجه الهلال التحكيم وأسقط مخططات اللعب خارج الميدان ولكن مع كثرة البطولات وانتزاعها تكاثر المتآمرون والمعطلون لمسيرته ولست اخاف من كثرة المخطئون على الهلال والمتآمرون عليه فهذه سنة مر بها الهلال طوال تأريخه يشهد بها القاصي قبل الداني انما ما يخوفني هو انتشار ثقافة الأعذار من عناصر الهلال من لاعبي الفريق الى رئيس الفريق.

البارحة ظهر رئيس الهلال بعدة تغريدات يعتذر فيها عن خطأ التأخير في تسجيل اللاعب المحترف الرابع الذي كنا نقول سابقا ان ادارة الهلال لا تملك حساً في اهمية الوقت وكيف هي اهدرته بتعاقدات متأخرة نتج عنها خطأ تسجيل البرازيلي لوبيز وسنرى بعد تسجيله واشتراكه مدى انسجامه متى سيكون وهل سيكون كزميله السنغالي الذي كان شارعاً للعجوز اترام.

اعلم ان وقت الحكم على مانغان ليس هذا لكن الحكم على تأخير تسجيله والتعاقد معه وضح باننا كنا على حق عندما قلنا تأخرتم في وقت المعسكر ووقت التعاقد مع المدرب وكذا اللاعبين الأجانب وكل ذلك رأيناه في مباراة الهلال الاولى وسنرى تباعه في المباريات القادمة حتى يحصل الانسجام الكامل بين منظومة الفريق.

اذا لماذا يتكرر الخطأ للعام الثاني على التوالي فإيمانا العام الماضي لم يلتحق بالفريق هو والكوري بيوسونغ الا في الدورة الودية في الرياض او قبلها بعدة ايام  والتعاقد مع دول كان متأخرا! فلماذا لم تتعلم الادارة الدرس من العام الماضي وتتعاقد مع مدرب مبكرا من بعد اقالة دول ومن ثم تقيم معسكرها مبكرا وتتعاقد مع محترفين حسب طلب المدرب المتابع للفريق في وقت هاشيك! انه عدم التخطيط المبكر وعدم حساب اهمية عامل الوقت لفرض الانسجام هي امور قد يراها البعض صغيرة او تافهة ولكنها مهمه لمن يعمل بتخطيط وبلا عشوائية في القرار.

قبل البارحة في مباراة هجر والهلال  تابعت مسلسلاً من اضاعات للفرص وعك كروي مشابه لوضع دول في اول مباراة دورية فقلت ما اشبه الليلة بالبارحة عدم توضيع للاعبين المناسبين فلاعبون تعاقدت معهم ادارة الهلال "المسلم والشهراني" حبيسي دكة الاحتياط وعك "فريداوي شلهوبي" يقال له صناعة لعب ومسلسل اختراق من العمق وهو متكتل وترك الاطراف بلا اختراق او دعم ومحاولات بائسة من سالم الدوسري طغت عليها الفردية هو والعابد مع عدم التجانس ثم انفراديات تبين عدم رجوع الحساسية على الكرة امام خط الستة، وأم المشاكل في خط الدفاع "المهلهل" الذي قبل هدفين في 3 دقائق وقبل انفرادات قاتله طيلة المباراة فما الذي يجعل المدرب ان كان شاهد "سيديهات" مباريات الموسم السابق الاعتماد على اس المشاكل وهي تواجد الزوري مع المرشدي سوياً ثم اضافة الطامة اللاعب الغير جاهز "مانغان" وازدادوا "فهاوة" بطبيعة جديده علي الا وهو البيشي فما عهدنا عليه مستواه قبل البارحة والذي اصبح  كزملائه بالأخطاء .

-         اعتذارات الرئيس اصبحت عادة متكررة مع كل نتائج لأخطاء سواء قريبة او بعيده ذلك ينبئ عن خلل كبير لا يمكن اصلاحه بالأعذار ولكن بالتصحيح السريع والناجع فلديكم لاعبون في الدكة وفي الأولمبي افضل ممن تقدمونهم دائما وتصرون عليهم ونتاج اصراركم نتائج سلبية ثم سلسلة اعذار.

-         ثقافة الاعتذار والاعذار انتقلت من الفريق الفقير الى الزعيم سبحان الله وكأنها نتاج حالة تهكم على 20%.

-         غيروا سياسة الاعتذار وضرب الاعذار الى سياسة الحزم والضبط والربط مع المتساهلين والمتخاذلين فتتغير المعادلة ! والبقاء للأصلح.

-         على كومبياريه ان يبدأ مباراة الفتح مع الناجحون في الشوط الثاني ان اراد افتكاك الفوز والا فالفتح اقوى مع الجبال ورفاقه من هجر المسالم.

-         اولى معالم الصورة باهته اتمنى ان يبتعد "غباشها" في قادم الجولات.

-         يا زعماء بإذن الله سأكون احد الحاضرين في المباراة القادمة إن شاء الله فهل من "مخاوي"؟!.

دمتم زعماء..

عبدالله المقرن