الصفحات

الثلاثاء، 3 يونيو 2014

سامي... الباقي أسامي...

يطل الليلة علينا أبوعبدالله. مع الشاشة الأشهر والأفضل مع مصطفى الأغا ولا أعتقد أن اباعبدالله سيبتعد كثيراً عن تغريداته الأحدى عشر فهو إنسان يهمه مصلحة الهلال أكثر من كثير غدرو به في تعيينه واقالته.
من يتوقع عكس ذلك وأن سامي سيصفي حساباته أو سيفتح ملفات مغلقة فهو لم يفهم هذا السامي كثيراً وأقصد بذلك المتلونون الهلاليون أكثر من أصحاب المستنقعات.
وسيصدح سامي برغبته في رأيي بمتابعة العمل بعيداً عن الدوري السعودي كل ذلك ليبعد التناحر الأزرق مضحيا بجماهيريته في سبيل ابقاء الدعم الجماهيري للهلال هكذا أرى سامي يهتم لعشقه على حساب أتباعه.
وكأني في هذا السامي يجبر عثرات إدارة الهلال السابقة والحالية والمستقبلية لا لشيء سوى إهتمامه لهذا الهلال.
البعض يعتقد أننا نرسم أحلام مع سامي وأننا "نعزز" لهذا السامي لكن واقع سامي أنه هو المعزز والداعم الدائم لكن احتقان البعض من هذا الحب الكبير لسامي يأكل قلوبهم وما عسانا إلا أن ندعي لهم بالشفاء.
نجاحات سامي لم تقتصر على مرحلة بذاتها فهي امتداد لعشقه الأبدي لهذا الأزرق الخلاب ولو قدر لسامي الجابر أن يأتي مدرباً في غير هذا الوقت ومع خبرة وعتاد وإدارة أفضل لنجح سامي في حصد البطولات.
أما من يتقيئ الحقد على سامي فهو يحاول الظهور على اكتافه بأي طريقة كانت سلباً او إيجاباً وحسبي أن تاريخ سامي سيبقى وقيء هذا الدعي يغسله التأريخ.
دائماً ما أعلق على أن علة الهلال ليست في مدرب أو لاعب بل هي من الرأس. وكما قاله الكثير إذا صلح الرأس صلح الجسد كله والشواهد كثيرة على مدى ستة مواسم بأربع وعشرين بطولة محلية وقارية لم يتحقق فيها للهلال وهذه الإدارة العابثة سوى سبع  بطولات كدليل على الفشل الضارب باطنابة.
كثيرون من تلونوا بدفع أسباب الفشل الهلالي في تلك المواسم لوضعها على "شماعات" متعددة بغرض إبعاد اصابع الإتهام عن إدارة عبدالرحمن بن مساعد وأخيه لكن الواقع والطموح يبرز مسببات الفشل الدائم والظاهر مهما حاولوا طمسه.
واليوم ومع تجييش الكثير باقصاء هلالية مطالبي  الإصلاح بخروج هذه الإدارة البائسة. ليس لنا إلا أن نصبر حتى يقيض الله لنادينا من يعيده إلى محبوه وازالة هذا الكابوس الجاثم على صدره.
مقولات :
الهلال ليس ملكا للإدارة ولا لأعضاء الشرف. وإنما ملك لجماهيره الغفيرة.خالد بن فيصل رحمه الله.
أبنائي تسعة والعاشر الهلال. عبدالرحمن بن سعيد.. رحمه الله.
على دروب الهلال نلتقي. عبدالله المقرن الثلاثاء 3يونيو 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق